أولا: أغطية الرأس الرجالية:
1. القحفية: تأتي دائرية مجوفة منها نوع يلبس مع الغترة وتأتي بأشكال زخرفية حيث أنها تحتوي على فتحات بواسطة الزخرفة التي فيها ، والنوع الثاني يلبس بدون الغترة عادة وقماشها يكون أكثر سمكا ولاتحتوي على فتحات ولكن تضاف إليها تطريزات من نفس القماش أو من قماش آخر ، وقد لبس الإماراتيون قحفية أخرى مصنوعة من الخوص تقي لابسها من حرارة الشمس ، استخدمها الأطفال.
2. الغترة: وهي قطعة قماش مربعة الشكل بيضاء تلبس فوق القحفية ويوضع فوقها العقال وقد تلبس من دون العقال خصوصا في الماضي، وقطعة القماش المربعة هذه تضم إلى بعضها من أحد أطرافها لتلتقي بالطرف الآخر مكونة مثلث من طبقتين ثم توضع على الرأس من وسطها ليكون أحد المثلثات منسدلا على الظهر والمثلثان الآخران يكونان منسدلان أمام جسم الرجل ويصلان إلى مافوق نصف قامته تقريبا, وقد تلبس الغترة بطريقة بحيث يلبسها الشخص ويقال له "متسفر" حيث يضعها على الرأس ويلفها بدءا من الجبين على الرأس من الجهتين وهي من الطرق المعروفة جدا مع عدم لبس العقال.
- 4. العقال: وهو غني عن التعريف إذا انه قطعة من الصوف تتكون من طبقتين، ويضع الرجل العقال فوق الغترة تثبيتا لها خصوصا عند البدو ولكنه اليوم ليس لهذا الغرض فحسب وإنما أصبح العقال قطعة رئيسية من ملابس أبناء الخليج لتثبيت الغترة والزينة، وقد كان العقال الأبيض منتشرا بين الناس ولكن اليوم نجد أن العقال الأسود هو الأكثر انتشارا بين الناس، سواء الكبار منهم أو الصغار. بل أن هناك اليوم انواع عديدة للعقال بعد إدخال بعض التغييرات والتطويرات عليه.
- 3. الشماغ: وهي مثل الغترة ولكنها تحتوي على نقشة حيث أن القطعة هذه أساسا قطعة قماش بيضاء وتأتي نقشتها بشكل عدة أشكال بيضاوية بخيوط متداخلة حمراء أو سوداء أو خضراء، وقد صنعت أساسا في العراق ومن ثم انتشرت في الخليج العربي وخصوصا بين السعوديين حيث أصبحوا يميزون بها عن إخوتهم أبناء الخليج. وتلبس الشماغ في فترة الشتاء في عامة مناطق الخليج أكثر منها في الصيف
ثانيا: أغطية الرأس النسائية
1. الشيلة: عرفت المرأة الإماراتية بالشيلة التي تضعها على رأسها وقد كانت هذه الشيلة طويلة مستطيلة الشكل حيث يصل طولها إلى مترين ونصف أو تصل أحيانا إلى ثلاثة أمتار، والهدف من طول الشيلة هو التغطية الكاملة للشعر والوجه والبعض من النساء كن يغطين القسم الأعلى من الجسم بها، وقد جاءت الشيلة سوداء اللون مطرزة ببعض التطريزات الجميلة.
2. العباءة: وهي لبس المرأة التي يغطيها بالكامل من الرأس إلى الرجلين وقد كانت تصنع من الحرير والصوف، ولاتأتي إلا فضفاضة لكي لاتفصل جسم المرأة ولتكون مريحة أكثر حين الحركة. والعباءة كانت ومازالت سوداء اللون دائما، إلا أن هناك عباءة تعتبر جديدة في المنطقة وهي عباءة الكتف حيث تبدأ هذه العباءة من الأكتاف إلى الرجلين وقد تكون مطرزة أو سادة، ومن العباءات التي انتشرت في الإمارات العباءة السويعية الشهيرة بقماشها وبتطريزها بالزري.
3. البرقع: لبست المرأة الإماراتية البرقع الذي يوضع على الوجه ويغطيه كاملا ماعدا العينين حيث تترك فتحتان لتنظر المرأة
ثالثا : المخور
الخوار : هو التطريز بالزري او التلي اللماع
يقال ( كندورة مخورة ) وهي الملابس التي اشتهرت به نساء الخليج عامة و الإمارات خاصة و يعتبر أيضا من الفنون التي تفردت بها النساء الخليجيات
فن واكب التطور من القديم حتى الأن , وما زلن نساؤنا يتمسكن به ,
وله طابع خاص في نفوسهن , بل يرفضن التغيير والتشبّه بالغرب
والأجملْ التمسكْ بعاداتنَا وتقاليدنَا .
رابعا: التلي
التلي و هو شريط مزركش بخيوط ملونة... من لون أبيض أو لون
أحمر و خيوط فضية متداخلة بعضها في بعض و تستخدم " الكجوجة" في عمل التلي، و
الكجوجة هي الأداة الرئيسة للتطريز و تتكون من قاعدة معدنية على شكل قمعين ملتصقين
من الرأس و بها حلقتان على إحدى القواعد لتثبيت وسادة دائرية تلف عليها خيوط الذهب
و الفضة للقيام بعملية التطريز.للتلي
أنواع كثيرة حسب حجم الخيط و نوع الزخرفة فيه و أهم هذه :-
بتول: أبو فاتلة واحدة و يكون على كم "الكندورة" او الفستان أو الثوب.البادلة الصغيرة: وتركب على " الخلق" أو كما يسمى "الصروال" بالعامية في نهايته و هذا النوع يكون للسراويل الصغيرة. البادلة الكبيرة: و تستخدم بنفس طريقة البادلة الصغيرة في السروايل مع اختلاف بسيط أي أنها توضع في السروايل الكبيرة. الـكجوجة: وهي عبارة عن قمعين متكاعسين ملتصقين و تصنع من المعدن.المخدة " الموسدة ": وسادة من القطن بيضاوية الشكل تلف عليها الخيوط لعمل التلي.الدحاري: الجمع لكلمة " دحروي" و هي البكرة التي تلف عليها الخيوط المستخدمة في التلي و يتم صفها حسب نوع البادلة المراد صنعها.ابر: لتثبيت التلي الموضوع دائريا على "الموسده".
http://arabalsahel.com/vb/showthread.php?t
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق