أ) أهمية الإبل في حياة الناس :
أولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات كل الدعم للرياضات التراثية ومنها سباقات الهجن العربية الأصيلة والسباقات البحرية التراثية والفروسية، وذلك بتسخير الإمكانيات اللازمة لتأخذ هذه الرياضات مكانتها اللائقة ، ففي مجال سباقات الهجن حرص المغفور له بداية بالحفاظ على الإبل لأهميتها القصوى في حياة المواطنين في السابق كأهم وسيلة تنقل ونقل ، ومصدر للغذاء المتمثل في(حليبها ولحومها) ، وما زالت أهميتها قائمة وإن خفت جذوتها في الوقت الحاضر كوسيلة انتقال بسب التطور التكنولوجي ، وتعدد وسائل النقل الحديثة ، إلا أنه ما زال بعض سكان المناطق الريفية والبوادي يهتمون بهذه الجمال ، فعدد من سكان تلك المناطق يعتمدون على الإبل لاعتقادهم الراسخ بأنها تربطهم بالماضي العريق ، وكون لديها القدرة الفائقة على التكيف مع الحياة الصحراوية ، والتأقلم مع ندرة وجود المياه .
فعلى الرغم من التطور الحضاري والعمراني الذي شهدته البلاد خلال السنوات القليلة الماضية ، وما أدى إليه ذلك من تغيير في عادات الغالبية من الناس وتخليهم عن الوسائل التقليدية إلى استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في مختلف مجالات الحياة ، إلا أن أبناء الإمارات والمنطقة عموما لا يزالون يرتبطون بجزء كبير من تراثهم ، ويتجلى ذلك في ارتباط العربي الخليجي ابن الصحراء بالجمل وناقته.
ب) سباقات الهجن في الدولة
حفاظا على الهجن كواحدة من روافد التراث أهتم المغفور له الشيخ زايد بإقامة سباقات الهجن وقدم لها الدعم السخي هو وإخوانه حكام الإمارات حتى أضحت من السباقات السنوية المهمة على مستوى إمارات الدولة ، وهي إحدى الرياضات التراثية المتميزة التي مارسها الأجداد في دولة الإمارات وبقية بلدان الجزيرة العربية ، وسباق الهجن في السابق كان يتم ضمن نطاق فردي أو جماعي على مستوى الأسرة أو القبيلة ، وخاصة في الأعياد أو حفلات الزواج وغيرها من المناسبات السارة ، وقد كانت ميادين السباق مستقيمة ، أما في الوقت الحاضر أصبحت مستديرة وبطول(10) كيلومترات وقد انتشرت ميادين السباق المنظمة والمعدة إعداداً جيداً لهذا الغرض في معظم إمارات الدولة حتى انتشرت في القرى الصغيرة والمناطق ذات الطبيعة الصحراوية ، والتي تتواجد بها القبائل البدوية ، فتمارس وتعتني بالهجن العربية الأصيلة ، وتقام هذه السباقات سنوياً لإبراز التراث الشعبي والمحافظة على العادات والتقاليد العربية الأصيلة حتى لا تندثر ، ولتذكير الشباب بعصر الأمجاد ورياضة الأجداد ، فتقام سنوياً المهرجانات الختامية السنوية لهذه السباقات في مختلف الإمارات ، وتبلغ الجوائز العينية التي تقدم سنوياً بمئات السيارات التي تساهم بها الحكومة والمؤسسات والشركات والبنوك والتجار من القطاع الخاص ، مساهمة منهم في هذه المناسبة وتشجيعاً لإخوانهم من المواطنين من مُلاّك ومضمري الهجن العربية الأصيلة ، وأصبح هناك حرص كبير على المشاركة فيها والاستعداد الجيد لها، وتوسعت وانتشرت في مختلف أنحاء الدولة بإقامة مضامير للسباق في كل إمارة حتى فاق عددها الخمسة عشر مضمارا .
كما بدأت هذه الرياضة تحظى باهتمام كبير في عدد من الدول الأوروبية، حيث تم تنظيم ثلاثة سباقات ناجحة خلال عامي (1998 و 1999) في كل من ألمانيا وأستراليا برعاية اتحاد سباقات الهجن بالدولة .
ج) ما هي الميزات التي تجعل الإبل ذات قدرة على السباق
تعتبر الإبل من أكثر الحيوانات صبرا على العطش لفترات طويلة ، و تستهلك من المياه يوميا أقل مما يستهلكه الخيل ، فكما هو معروف بأن الخيل يستهلك ثمانية أضعاف ما يستهلكه الجمل من المياه ، وتستطيع الإبل أن تقطع من المسافات ما يتراوح ما بين (20 إلى 30) ميلا يوميا ، وابلالسباق تتميز عن غيرها من الإبل بعدة صفات مهمة تعطيها أفضلية في السرعة ، ومن هذهالصفات رشاقة القوام ، وطول القامة ، ونحافة الجسم , وطول الأرجل , وخاصة الأرجل الخلفية ، وخفة وزن وصغر الخف مقارنة بحجم الجسم ، كما تمتاز بطول الرقبة وصغرا لأنف ، وهناك أنواع من هجن السباق منها (الهجن العمانية) ، والنوع الثاني (الهجن السودانية) ، وهي من أرض السودان ، وتتميز بخفة الحركة والسرعة، أما النوع الثالث فهو (هجن الجزيرة العربية) وتتميز بقوة جسدهاوقدرتها على التحمل ، والهجن مهما كان نوعها فلا قيمة لها إذا لم تتم العناية بها وتدريبها ، فالهجن الجيدة بحاجة إلى عناية ومضمّر جيد .
د) بعض المعلومات الاضافية عن الهجن
- أسماء الهجن حسب الأعمار
لقية : من 3-4 سنوات.
جـذعه : من 4-5 سنوات.
ثنـايا : من 5-6 سنوات مع بدء ظهور سنّين جديدين.
زمول والحيل : أكثر من 7 سنوات مع ظهور أربعة أسنان جديدة .
جـذعه : من 4-5 سنوات.
ثنـايا : من 5-6 سنوات مع بدء ظهور سنّين جديدين.
زمول والحيل : أكثر من 7 سنوات مع ظهور أربعة أسنان جديدة .
- ألوانها :
هناك أيضا ألوان مختلفة من الهجن ، فمن الهجن ما لونه أحمر، وأخرى أصفر، كما أن هناك هجن ذات لون أشقر ، وشمع (أي تمزج بين اللونين الأحمر والأصفر).
- مسميات لوازم وتجهيزات الهجن
الإبل بالطبع بحاجة إلى تجهيز مسبق لتتهيأ للسباق ، ومن الأمور التي يجب مراعاتها عند تجهيزها التالي
الخطام : الحبل الذي يجعل في طرفه ،ويقلد البعير ثم يثنى على مخطمة
القرن : حبل يقرن فيه بعيران
الهجار : الحبل الذي يشد به رسغ البعير
العقال : الحبل الذي تشد به ركبة البعير
القيد : الحبل الذي تقيد به يدا البعير ويترك ليرعى دون أن يبتعد
الرفاق : الحبل الذي يشد به عضد البعير لئلا يسرع
الطوال : الحبل الذي يشد به البعير فيمسى صاحبه بطرفه الآخر ويرسل البعير في المرعى
الشداد : الجزء الخشبي المكون من الأظلاف الخشبية والصلائب التي توضع أمام السنام
البطان : الحزام الذي يلف حول الصدر لتثبيت الشداد
الحقب : الحبل الذي يشد به الرحل أو الشداد إلى بطن البعير
الساحة : بساط صوفي له فتحتان يوضع فوق الشداد أو الرحل
المحوى : لفافة على شكل صرة توضع خلف السنام وتتصل بالشداد كي يجلس الراكب عليها وإذا ما وضعت خلف الرجل فهي للرذيف
الخرج : وعاء آلات المسافر على الخرج
الجاعد : جلد خروف أو غيره يوضع على الخرج لإراحة الراكب
http://www.dcrc.ae/?page_id=4054
موضوع جيد و لكنه يحتاج الى معلومات اكثر مثل...عتبر سباق الهجن أحد الرياضات العربية التقليدية الأصيلة قديماً وحديثاً
ردحذفوقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سابق بين الإبل،! وفي صحيح البخاري تعليق عن أنس بن مالك قال :كانت الغضباء لا تُسبق فجاء أعرابي على قعود له فسابقها ،فسبقها الأعرابي وكأن ذلك شق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:حق على الله أن لا يرتفع شيء إلا وضعه،وفي رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم ( إن حقاً على الله عز وجل أن لا يرفع شيئاً من الدنيا إلا وضعه ).
والجمل يتمتع بالقدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية في المناطق الجافة والسير مسافات طويلة جداً.